وأؤكد على أن التدابير التي اتخذتها الدولة، في السنوات الأخيرة، لرفع كفاءة جيشنا الوطني وقوات أمننا، ستتواصل وتتعزز في السنوات القادمة، حتى تظل بلادنا واحة أمن وسلم، وسنعطي اولوية عالية لمواصلة تعزيز القدرات التشغيلية لقوات الدفاع والأمن في تحسين متواصل لظروفه المعيشية الشخصية .
لقد مثلت هذه الأهداف النبيلة برامج عمل لمختلف القطاعات الحكومية، فاحتل بناء الانسان الأولوية في العمل الحكومي، والخطط التنموية. ففي مجال التعليم والتكوين المهني، والصحة عرفت البلاد نهضة شاملة وسريعة.
مواطني الأعزاء،
موطني الأعزاء ،
إن أجواء الحرية والسكينة التي تنعم بها بلادنا، ينبغي ان تشعرنا جميعا، بحجم المسؤولية الملقاة على عواتقنا، للدفاع عن وحدتنا الوطنية، وتعزيز لحمتنا الاجتماعية ، فقد قامت الدولة بحكمة وثبات على تعزيز قيم الديمقراطية، والعدل، والمساواة، وتمكين المرأة. كما أولت اهتماما خاصا للشباب، لدفعه الى المشاركة الفعالة في بناء الوطن.
لقد قامت الحكومة بتجديد مبنى المحكمة القديمة وتحولها إلى قصر الفنون، والحرف الثقافية ، وإنني أتطلع أيضا لتلقي في غضون أيام قليلة مهرجان الفنون والثقافي ، كجزء من احتفال عام 2017 للثقافة.
مواطني الأعزاء،
ان الإحتفال بذكرى استقلالنا الوطني، فرصة سانحة لتجديد الشكر والعرفان، لقواتنا الأمنية ، و لأولئك الأبطال الذين دافعوا البلاد ، بشجاعة فائقة وتضحية خالصة.
إننا لفخورون جميعا بجمهوريتنا السنغال، التي تحمي الحريات العامة والخاصة، وتكفل حرية التعبير في ظل نظام ديمقراطي ومؤسساتي، وقضاء مستقل. فلنحافظ جميعا على قيمنا الفاضلة، ولنعتز بتاريخنا المجيد، ولنستخلص العبر والدروس مما يدور حولنا، فنقف معا في وحدة وطنية وتماسك .
تحيا السنغال، ودائما في مسيرة نحو التقدم! مساء الخير وعيد استقلال سعيد .
Leave a Reply
Vous devez être connecté(e) pour rédiger un commentaire.